الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

حسن وماريكا

حسن حمص(اسماعيل ياسين)ترك قريته كفر الزعبلاوى ووفد للقاهرة لإستكمال دراسته،وأقام ببنسيون جميله(ثريا فخرى)ونافس فهلوى(عبد السلام النابلسى) على حب المغنية ماريكا(مها صبرى)التى كانت تغنى فى كازينو هولا هوب ليلا وتساعد والدها ينى بابا دوبولوس(إستيفان روستى)نهارا،بصالون رومى كايرو للحلاقة،وكانت تميل لحسن لكونه يضحكها بنكاته،وتنفر من أشعار فهلوى التى لا تفهمها.وكان حسن يأتى لصالون ينى ليحلق ذقنه ٧ مرات يوميا ليرى ماريكا ويتردد فهلوى على الصالون لنفس الغرض. وصل تليغراف الى ينى من شقيقه فى اليونان يخطره بحضور ماركو كرياكو للزواج من ماريكا،فرحب ينى بهذا الزوج اللقطة،ولكن حسن وفهلوى تنكرا بزى اليونانيين ووضعوا لحية مثل ماركو وذهبوا لمقابلة ينى على انهم العريس المنتظر،وساعدتهم الخادمة خوخه(دريه احمد)مقابل رشوة من كل منهما،وتنافس الاثنان على أيهما كرياكو الحقيقى، ولكن لحظهم السيئ،حضر ماركو كرياكو(جورج يورانيدس)الأصلى وانكشفت اللعبة.وأمام المنافس القوى،إتفق حسن وفهلوى على اجراء قرعة لمن يفوز بقلب ماريكا،ووقعت القرعة على حسن،فتعهد فهلوى بمساعدته،فقام بمشاغلة ماركو بينما انفرد حسن بماريكا،وتعاهدوا على الزواج رغم أنف ابيها بابا دوبولوس الذى صمم على زواج ابنته ماريكامن ماركو،وحدد ميعاد للزواج،واقام الأفراح ولكن فهلوى احضر تاكسيا وخطف فيه ماريكا،وذهبوا لكفر الزعبلاوى،وأقامت ماريكا مع أم حسن رفيعه هانم(حوريه محمد)ووالده السبع افندى(محمد السبع) ولكن ينى بابا دوبولوس ابلغ الشرطة عن خطف ابنته ماريكا،ودافع حسن عن نفسه بأنه لم يخطفها،بل أراد الزواج بها،فواجهه الضابط بأنها يونانية،وعندئذ وصل عبد السلام البحيرى(رياض القصبجى)والذى كان يعمل فى صالون رومى كايرو من ١٥ سنه،وتهور على احد الزبائن وذبحه،وتم سجنه ١٥ سنه،فترك ابنته الصغيرة بهية،أمانة بعنق ينى بابا دوبولوس،واليوم أفرج عنه بعد انتهاء سجنه وجاء لإسترجاع ابنته،وعندما سأل الضابط ينى عن إبنة عبد السلام ،اخبره انها هى نفسها ماريكا،التى اضطر لتسميتها بإسم يونانى حتى لايسأله الناس إبنة من هذه الفتاة،وقد فرح حسن بهذا النسب الجديد،وطلب من عبد السلام الزواج من ابنته بهيه،فزوجها له.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الصيفي (مخرج )  صبحى عبدالعزيز (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: إسماعيل يس  عبدالسلام النابلسي  مها صبري  إستيفان روستي  درية أحمد  جورج يوردانيدس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق