فى مستهل القرن التاسع عشر عادت مودموازيل ليلى أنيس (سامية جمال) من باريس مع مربيتها فلورا(يونى مورينو)بعد ان مات جدها أغنى أغنياء مصر،صاحب الخمسين ابعديه وقد ترك لها كل ثروته. لم يرضى ابراهيم (سعيد خليل) إبن عمها ووكيل أعمال جدها، عن عودتها،حيث أنه كان ينهب ثروتها ويتلاعب بالدفاتر،وخاف أن تحاسبه وتقسيه عن أملاكها فإقترح عليه مساعده يوسف (فريد شوقى) أن يقتلها فرفض. أبقت ليلى الوضع على ماهو عليه وتركت ابراهيم يدير لهاأملاكها.كان ابراهيم يعتقد أن بالأرض منجما للزبرجد وأحضر خبيراً ألمانياً للحفر والتنقيب بزعم البحث عن الماء،لأن الأرض يستأجرها بنو عامر منذ مائة عام،ومن الصعب إقناعهم بتركها. أثبت الخبير أن بالأرض منجماً للزبرجد ويجب إجلاء بنو عامر حتى يتمكنوا من إستخراجه. كان شيخ بنو عامر الشيخ راشد (عماد حمدى) يستعد للحضور للعاصمة لمقابلة ليلى لتجديد عقود إيجار الأرض، وحام ليلا حول قصرها ومعه مساعده سعيد(سعيدأبوبكر)فلمح ليلى تغنى فأعجب بصوتها،وقابلها فأعجب بجمالها وكان يظنها الخادمه،وفى اليوم التالى قابلها وعلم انها ليلى وأحبها وأحبته،كماإرتبط سعيدبفلورا مربيتها. أفهموا راشد أن هناك مشروع لإستخراج الماء وزراعة الأرض سيعود بالنفع على الجميع،ولكنهم يخافون من رجال بنوعامر،وطلبوا منه أن يجردهم من سلاحهم مؤقتا ووقعوا العقود،وتولى يوسف الإشراف على التنقيب. كان يوسف من العرب ولكنه كان متآمراً مع ابراهيم،فخان العهد ورفض أن يدفع للعمال أجورهم وسرق الجمال والأغنام وإغتصب النساء وطرد الأهالى مستغلاً عدم وجود سلاح معهم ،وإعتقد راشد أن ليلى متآمرة معهم. حاول راشد المقاومة بمفرده ففشل وسقط من فوق الجبل،وإعتقد الجميع موته. جمع راشد الرجال وتعاهدوا على مقاومة المحتل والكفاح يدا واحدة وسمى نفسه "الصقر" وأخذ يغيير على رجال يوسف حتى أرهقهم. قررت ليلى السفر الى الصحراء لإكتشاف الامر بنفسها فأرسل ابراهيم الى يوسف لينتظرها فى الطريق ويقتلها، ولكن الصقر أنقذها وإستضافتها أم راشد (زينب صدقى) فى قلعتها، وكانت تعتقد ان إبنها قد مات بعد ان جرد رجالها من سلاحهم.هجم يوسف وإبراهيم على القلعة الموجود بها ليلى،وعرض عليهاإبراهيم أن تتزوجه مقابل ضمان حياتها. آلب سعيد القبائل العربية على المحتل وطالبهم بمهاجمة القلعة، وأخبرهم أن راشد على قيد الحياة. تمكن راشد من دخول القلعة بعد إدعاءه الإصابة بلوثه عقلية نتيجة لوجوده فى الصحراء فترة طويلة هائما على وجهه. إستعاد بنو عامر سلاحهم وهجم الجميع على القلعة،وحاولت ليلى فتح الباب من الداخل للقوات المهاجمة،ولكن ابراهيم أصابها بطلق نارى فى كتفها،وتحاملت حتى فتحت الباب،وتمكن راشد من قتل يوسف وقتل إبراهيم،وتم إنقاذ ليلى وتزوجها راشد وإستعادوا الارض.
ﺇﺧﺮاﺝ: صلاح أبو سيف (مخرج ) جياكومو جينتيلومو (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: بيرم التونسي (سيناريو وحوار) نينو نوفاريز (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: سامية جمال عماد حمدي زينب صدقي فريد شوقي سعيد خليل سعيد أبو بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق