نشأ حميده (نادر جلال) صغيرا فى قرية من اعمال أسوان فى كنف أخيه الكبير ابراهيم (يحيى شاهين)وأمه مبروكة(فردوس محمد)ومن يومه دلوعه وكسول يتطلع لترك القرية ليعرف أين يصل القطار الذى يمر ببلدتهم. وكبر حميده (شكرى سرحان) ولم ينقطع حلمه بالسفر وقابل بلدياته الشيخ عماد (عمر الحريرى)الذى يدرس فى الأزهر فزاد شوقه لمصر. وتلاحقه الفتاة الساذجة زبيدة (فاتن حمامه) ويستغل حبها له ويواقعها. ظهرت بوادر الحمل على زبيدة وطلبت منه أن يسترها ويتزوجها،ولكنه رفض وضربها ولكن الشيخ ابراهيم علم بالأمر فأجبره على تصحيح خطأه بالزواج منها. قرر حميده بعد الزواج ترك القرية وأخذ"خلجاته" وركب القطار ولكن زبيدة تبعته وسقطت فوق قضبان القطار فخاف عليها وقفز من القطار وأنقذهاوعاد مرة اخرى.أشرفت زبيدة على الولادة وكانت عسيرة وأنجبت ولدا فرح به حميده فرحاً كبيراً،وقطعت زبيدة النفس وطلبت الداية (عزيزة بدر) طبيب المركز لخطورة الحالة وظن الجميع أن زبيدة قد ماتت، وقال حميده أن أجمل شئ فى حياتى قد ضاع فلماذا أبقى فى القرية، وترك الجميع وسافر الى مصر،بينما حضر الطبيب (عبدالمنعم سعودى) وأنقذ زبيدة وتماثلت للشفاء.استقبلت القاهرة حميده بالأحضان وسرقت حافظة نقوده،وبحث عن الشيخ عماد فى الأزهر وعندما عثر عليه خاف من مواجهته حتى لا يكتشف فشله فأثر تجنبه. نزل الشيخ ابراهيم لمصر لبيع المحصول والبحث عن حميده. تعرف حميده على المعلم خليل زكى (محمود المليجى) والراقصة سوزى (سميحة توفيق) وأوجدا له عملا لديهما،فقد كانوا يبحثون عمن ينقل لهم حقائب المخدرات ووجدوا بغيتهم فى حميده الساذج الذى نقل الحقيبة دون أن يعلم ما بها، وفى المرة الثانية علم أنه يحمل المخدرات فثار عليهم ولكن سوزى مثلت عليه الحب ليستمر فى العمل بهدوء،وجاءهم ماريو (أرماندو) الذى كان يعمل قبله، وتشاجرا ووقع ماريو مغشيا عليه، فأخبرت سوزى حميده بأنه قد مات، وأنهم سوف يتصرفون فى الجثة وذلك لتضمن خضوعه لهما. وجاء الشيخ ابراهيم فأنكره حميده ورفض مقابلته بناء على نصيحة من سوزى. وداهم البوليس الوكر وقبض على الجميع وطلبوا من حميده الصمت حتى لا يذكروا للمحكمة قتله لماريو، فخاف ولزم الصمت. وبعد الحكم عليه بثلاث سنوات شاهد ماريو فى قاعة المحكمة وأدرك المقلب. عين الشيخ عماد شيخا للسجن وقابل حميده واختلف مقصد الاثنين من الحضور لمصر هذا للعلم وذاك للفجر والفساد وهذه هى النتيجة خرج حميده من السجن وعاد لبلده بعد ان إجتاحها السيل وكاد إبنه أن يغرق فنزل الى الماء وأنقذه وهو لا يدرى أنه إبنه،وشاهد زبيده ولم يكن يعلم أنها على قيد الحياة وكأن الله كافئه على عودته.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج ) محمد أبو يوسف (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: نيروز عبدالملك (سيناريو وحوار) يوسف شاهين (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: شكري سرحان فاتن حمامة يحيى شاهين فردوس محمد محمود المليجي عمر الحريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق