السبت، 25 فبراير 2017

جزيرة الأحلام

سامى(كارم محمود)يترك زوجته سكرة(سعاد مكاوى)ويسهر مع أصدقاءه البحاره مشمش(على الكسار)وبندق(ابراهيم فوزى-چكله)يشرب معهم الخمر ويعود كل يوم بعد منتصف الليل سكرانا،فتتشاجر معه هى وحماته(مارى عز الدين)مما يجعله يسهر دائماً مع أصدقاءه هروبا من المنزل. وفى أحد الأيام تأخر عن العودة للمنزل فخرجت سكرة للبحث عنه،وعلمت انه ذهب مع أصدقاءه البحارة الى المركب التى يعملون عليها وصعدت الى المركب،وإختبأت بها لتضبطه مع النساء التى تظن أنه يسهر معهن،ولكن المركب أقلعت بهم،وقد اكتشف قبطان المركب(على عبد العال)وجود سامى على المركب وأعجب بصوته وغناءه،فوافق على وجوده معهم،ولكن القراصنة هاجموا المركب وقتلوا من فيها،وبعد معارك ضارية انفجرت على إثرها المركب،وقبل احتراقها تمكن الثلاثى سامى ومشمش وبندق من ركوب زورق وصل بهم الى جزيرة الاحلام،حيث قبض عليهم رئيس الحرس(رياض القصبجى)وقدمهم لكاهن الجزيرة (سراج منير)الذى قررحرقهم وأكلهم،ولكن اميرة الجزيرة(زمرده حقى)أعجبت بسامى فقررت تأجيل الإعدام،وأقامت علاقة غرامية بسامى،واعترفت له بأنها كانت مسافرة من مصر الى أمريكا لإكمال دراستها،ولكن طائرتها سقطت فى الجزيرة،وأعجب بها حاكم الجزيرة(عبدالوهاب المسيرى)وأراد الزواج منها،ولكن الكاهن أراد أن يستأثر بهالنفسه،فقتل حاكم الجزيرة بالسم،وحاول ان يتزوجها،ولكنها ترفضه وتصده دائماً وانهاسبق لها ان أحبت احد الغرباء،ولكنها اكتشفت انه متزوج فقتلته،وخاف سامى ان يخبرها إنه متزوج. تمكنت سكره من ركوب احد الزوارق ووصلت الى الجزيرة تبحث عن زوجها سامى،وتشاجرت مع الاميره،ولكن سامى اخبرها انها زوجة بندق. تمكن الكاهن من حبس سامى،وحاول ان يجبر الاميره على الزواج به مقابل إنقاذ سامى،ولكن الأميرة طلبت من سكره ومشمش وبندق سرقة السم من معمل الكاهن وقدمته له فى الشراب،وأخبرت أهل الجزيرة ان الكاهن هو الذى قتل حاكم الجزيره وحاول الكاهن ان يقتل الاميره،ولكن سامى تمكن من إطلاق الرصاص عليه فأرداه قتيلا،وعلمت الاميره بزواج سامى من سكره،فباركت زواجهما،وإستضافتهم حتى جاءت احد السفن للجزيرة وأقلت سامى وسكره ومشمش وبندق الى مصر وتركوا الاميره تحكم الجزيرة بعد ان ضحت بحبها .
ﺇﺧﺮاﺝ: عبدالعليم خطاب (مخرج )  أحمد عيسى (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسنين سرور (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: زمردة  كارم محمود  سراج منير  سعاد مكاوي  علي الكسار  إبراهيم فوزى (إبراهيم جكله) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق