الثلاثاء، 14 فبراير 2017

ظلموني الناس

يعيش طاهر أفندي شرف (عباس فارس) مع ابنتيه نعمت (فاتن حمامة) وزينب (شادية)، ولم يتزوج بعد موت زوجته من أجل ابنتيه، وهو موظف بسيط يعمل صرافًا فى شركة الأقمشة المقلمة. لصاحب الشركة (إبراهيم حشمت) ابن فاسد هو عادل (كمال الشناوي) يلعب القمار ويصاحب الراقصات. أقام طاهر أفندي الأفراح وأحضر المأذون وحضرت المدعوين من أجل زواج إبنته نعمت، ولكن العريس كمال (صلاح منصور) عدل عن الزواج لأنه علم أن والد نعمت فقير، وكانت هذه هى المرة الخامسة التى يهرب فيها العريس لفقره. يحاول نوح (محمد الديب) زميله فى العمل أن يجره إلى لعب القمار والرهان على خيل السباق، ولكنه يرفض، ويحاول معه رئيس الحسابات (إسكندر منسى) أن يلعب فى الدفاتر فيرفض. يرفض صاحب الشركة أن يعطى إبنه عادل نقودًا ليسدد ديون القمار، فيقوم عادل بمغافلة طاهر أفندي ويسرق منه 3 آلاف جنيه يصرفها على الراقصة كوثر (لولا عبده) ويشترى لها سيارة. يقبض على طاهر ويشهد عليه زملاءه الفاسدين وكل أهل الحارة ما عدا بنزهير (محمود شكوكو) الذي يحب ابنته زينب، وحكم على طاهر بالسجن عامًا، وأوصى بنزهير على ابنتيه. لجأت الفتاتان إلى عمهم (أمين وهبة) وخالهم شفيق (عبدالعزيز حمدي) ولكنهم خذلوهم وطردوهم، وبحثن عن عمل فلم يجدن سوى الطمع فيهن. أخذهم بنزهير للعمل معه فى الكباريه تحت رعايته، ويحضر عادل للكباريه ويعجب بنعمت ويحاول الإيقاع بها، ونجح وتكررت لقاءاتهما وأحبته، ولكن بنزهير تصدى له ومنعه من التغرير بها ودفعه لخطبتها، ولما علم عادل أنهن بنات طاهر استيقظ ضميره وتألم كثيرًا، وفكر أن يعترف للبوليس، ثم فكر أن يعوضهن عما اصابهن. علمت نعمت بالصدفة أن عادل هو الفاعل وأن والدها بريء، وأصبحت فى حيرة من أمرها ما بين والدها المسجون ظلمًا وحبيبها المتسبب في سجنه، وفكرت فى الانتقام، ولكن عدالة السماء كانت أسرع منها فقد وضعت كوثر مخدرات فى ملابس عادل انتقامًا منه لتركه إياها، وقبض عليه ودخل السجن ظلمًا، كما دخل طاهر أفندي السجن ظلمًا، وقابله داخل السجن واعترف له بما فعله معه، فعفا عنه وسامحه. خرج طاهر أفندي بعفو ملكي بعد 6 شهور سجن وإلتف حوله أهل الحارة يرحبون به ويعرضون خدماتهم لاعتقادهم بأنه قد اختلس 50 ألف جنيه، وجاءه العريس الهارب كمال ليتزوج من نعمت ومعه أخيه نعيم (صفا محمد الجميل) ليتزوج من زينب فطردهما طاهر أفندي وأخبر أهل الحارة أنه طاهر وشريف ولم يختلس، فإنفضوا من حوله وجاءه عادل بعد ان خرج من السجن ومعه والده بعد أن اعترف له بكل شيء وأعطى طاهر أفندي مبلغ 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض، وطلب الزواج من نعمت، كما تزوج بنزهير من زينب.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  محمود فريد (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: كمال الشناوي  فاتن حمامة  شادية  عباس فارس  محمود شكوكو  صلاح منصور 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق