بلابيعو (اسماعيل ياسين) ونايلون (حسن فايق) صديقان عازبان يقطنان معا ويعملا فى صالون الخواجه موسكا (حسن كامل) للحلاقة. يعانون من العزوبيه ومشاكلها يتأخروا على الصالون فى يوم فيطردهم الخواجه،وفى الطريق يتعرفان على الفتاتين الجميلتين حوريه ( ماجده ) وفكرية (سميحه توفيق), ويتبادلا الإعجاب والرغبة فى الاقتران ويكلفا الخاطبة أم شمر(عزيزه بدر) لتقوم بتلك المهمة. ولكن الخاطبة قصدت شقة الخرطوشى صاحب البيت حيث كان يسكن فى نفس المنزل,ولديه فتاتين فى سن الزواج وهن دميمات جداً ، ولا أمل فى زواجهن . فى ليلة الدخلة. عاد الحلاقين للخواجة الذى عاود طردهم، ولكن حضور زبونان أجل رحيلهما، وكان أحد الزبونين هو المعلم الخرطوشى (عبد الفتاح القصرى) تاجر السلاح, وكان من نصيب بلابيعو الذى أراد ان يصلح له شاربه فحلق نصفه، و هرب على إثرها الإثنان من الصالون، وأقسم الخرطوشى على قتلهم. طلبت منهم الخاطبة الذهاب لمقابلة الخرطوشى فى مكان عمله لإتمام كل شئ، فذهبا إليه, و إكتشف أنهما غرامائه فى موقعة الشارب، فثارت ثورته وكاد يقتلهما لولا أن علم بسبب مجيئهما ,وهو الزواج من إبنتيه توتو (بهيجه رشدى) وسوسو (رجوات منصور). فهدأت ثورته ونسى موضوع الشارب ورحب بهما ووافق على زواجهما بإبنتيه بدون أى شروط بينما كانت زوجة والد حورية وفكرية (رجاء محمد) تريد تزويجهن من ابناء خالتها شكرى(عبد العليم خطاب) وسليم (عبد المنعم اسماعيل)الفاسدين للإستفادة من أموال الفتاتين بعد موت ابيهم المريض. تم زواج الحلاقون وفى ليلة الدخله اكتشفوا المقلب فألقيا بأنفسهما من الشباك،وطاردهم الخرطوشى ورجاله، ودخلوا احد المسارح للإختباء وغنوا وأعجب بهم مدير المسرح (عبد الحميد زكى) فأنقذهم من يدالخرطوشى وعصابته. ذهبوا الى الخاطبة لمعاتبتها وعلموا منها الحقيقه وان زواج حوريه وفكريه اليوم، فتنكروا وذهبوا لإفساد الزواج، وأبلغوا البوليس عن شكرى وسليم، وقبضعليهما،وتزوج نايلون وبلابيعو من فكرية وحورية،ووقعا على عقدا للعمل فى المسرح وأخذاشيك التوقيع وسلماه للخرطوشى مقابل مؤخر الصداق.
ﺇﺧﺮاﺝ: مصطفى حسن (مخرج ) حمادة عبدالوهاب (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (قصة وسيناريو وحوار) مصطفى حسن (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: إسماعيل يس حسن فايق سميحة توفيق ماجدة عبدالفتاح القصري زكية إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق