(سلطان) طفل فقير ينال العقاب دائمًا على ما يفعله سيده (عصام). يصبح (عصام) ضابط شرطة ويصبح (سلطان) عسكري مراسلة لوالده اللواء. تعامله أسرة اللواء بقسوة وبعدم احترام ماعدا (عصام) الذي يعطف عليه ويظهر له الود باستمرار، توهمه الخادمة أنها تحبه ثم تسرق أشياء من أهل المنزل وتلصق التهمة به، ويكون هو قد اضطر لزيارة والدته المريضة مما يزيد موقفه سوءًا، يُتهم (سلطان) بالسرقة وبترك محل خدمته و يُعاقب بالطرد من وظيفته وبالجلد وبالسجن، بعد خروجه من السجن يرفض عشيق الخادمة مساعدته في إثبات برائته فيتشاجر (سلطان) معه بعنف ويضربه ضربة قاسية على رأسه يظن خطئًا أنها قتلته عن غير عمد، فيهرب (سلطان) إلى عصابة تتحصن بالجبل ويتورط معها في جريمة قتل، ويحدث أن يهاجم البوليس هذه العصابة بقيادة الضابط (عصام)، يتصدى لهم (سلطان) بقوة وينجح في التصدي للشرطة ولكنه يعفو عن الضابط (عصام) لما كان بينهما من ود قديم. يصبح (سلطان) على الفور زعيم العصابة ويذيع صيته بين المجرمين. يعلم (سلطان) أن الخادمة التي يحبها سوف تُزف إلى غريمه فيخطفها ويقتل غريمه، ويغرقها بالمال فتعشقه، على جانب آخر، فخطيبة الضابط (عصام) الصحفية الجريئة تنوي المشاركة في الإيقاع بـ(سلطان)، فتسعى للتعرف عليه ثم توهمه بحبها له ورغبتها في الزواج منه وتقترب منه حتى تحصل على المعلومات والصور اللازمة فتقوم بعمل تحقيق صحفي مثير في الجريدة عنه وعن نشاطاته. يُفاجأ سلطان بهذا الريبورتاج فيخطفها ويعلن لعشيقته الخادمة أنه سوف يتزوج هذه الصحفية، فتشعر الخادمة بالغيرة وتبلغ الضابط (عصام) بما يحدث، يتنكر (عصام) ويذهب بنفسه لإنقاذها إلا أنه يتم كشف أمره وتأسره العصابة، وعندما تشرع في قتله تهاجم الشرطة المكان وتدك تحصينات (سلطان) وعصابته بالمدافع، يموت (سلطان) وينجو الضابط وعروسه.
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج) شريف حمودة (مساعد المخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (حوار) جليل البنداري (قصة)
طاقم العمل: فريد شوقي رشدي أباظة برلنتي عبدالحميد نادية لطفي توفيق الدقن سميحة توفيق