تعود طاهرة إلى حجرتها فى أحد الأيام. فتفاجأ بوجود لص خطير، كان قد سرق دكان صائغ فى الحى. ثم طارده البوليس فلجأ إلى غرفتها، تشفق عليه (طاهرة) وتطمع فى هدايته إلى طريق الخير، فتعاونه وتسكت عن التبليغ عنه، فيتمكن من الفرار، يعثر البوليس على المسروقات فى حجرة (طاهرة) فيتهمها بالاتفاق مع اللص، ويقبض عليها، وتذكر لهم (طاهرة) أنها لم تكن تعرف المجرم الذى اقتحم غرفتها وهددها. ثم يقبض عليه البوليس على سبيل الاشتباه ويعرضه عليها بين آخرين، فترفض الإرشاد عنه، وتبقى بذلك فى السجن. ويشعر المجرم بأن قلبه ينفتح لهذه الفتاة العجيبة التى يشع وجهها الجميل بنور الإيمان، ويبدأ فى نفسه صراع بين الخير والشر، مختلطا بحب الفتاة الساحرة الجمال. وتقوم خلافات كثيرة بين المجرم وزعيم العصابة الذى يقرر التخلص منه، والذى يطلق النار علي شريكه له فيقتلها، ويتهم اللص بقتلها. ويقبض على اللص لمحاكمته، وفى ظلام السجن يضئ الإيمان قلبه بتأثير (طاهرة) وزميل لها من الصالحين، فيتوب المجرم، ويقرر الهرب لتبئة نفسه بالقبض على زعيم العصابة. القاتل الحقيقى. ويحكم على (طاهرة) بالحبس فى جريمة السرقة، كما يحكم بالإعدام غيابيا على اللص الهارب. يقتحم اللص التائب منزل وكيل النيابة ويتوسل إليه أن يعاونه فى إظهار براءته، ويرشد وكيل النيابة إلى منزل زعيم العصابة، حيث ينصبون له شركا يقع فيه وإذ يعترف أنه القاتل الحقيقى. ويصدر الحكم ببراءة اللص من القتل، ويحكم عليه فى جنحة السرقة، بينما تخرج طاهرة وصاحبها من السجن. وعندما يوفى اللص مدة العقوبة، يذهب إلى الفتاة الطاهرة التى خلقت منه رجلا جديدًا.
إخراج:
فطين عبدالوهاب (مخرج)
حسن إبراهيم (مراقب السيناريو)
تأليف:
عباس كامل (قصة وسيناريو وحوار)
محمود إسماعيل (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 27 سبتمبر 1957 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق