الخميس، 25 أكتوبر 2012

الأحدب

ينشأ "فؤاد" معوقًا فيتعود على الانطواء واعتزال الناس وتقوده ظروف حياته إلى الأدب ويعرف باسم "الأديب المعوق" لكن الإعاقة لا تصل إلى قلبه فينبض بالحب لفتاة جميلة اسمها "وداد" ما إن تعرف الأم بأمر الحب حتى تسعى أن تزوجه الفتاة لما رأت منها من دماثة الخلق، وتلتقى وداد وفؤاد. يشعر هو أنه امتلك العالم بين يديه وتشعر هى بالشفقة ليس إلا. يظهر شقيقه "جميل" وهو شاب وسيم ينبض بالحيوية والشباب، طائش فلا يلبث أن ينشغل بوداد وتنشغل وداد به ويعرفان ملامح الحياة سويًا. تتأكد وداد أنه لن يعرفها هكذا مع فؤاد ويخجل كل من وداد وجميل البوح لفؤاد بشىء ولكنه أنبل وأذكى مما يتصوران فقد ضحى بحبه لأجل أخيه وحبيبته سعيدًا غير حانق سوى على إعاقته، ويعود لانطوائه وتفرغه لأعماله الأدبية، يؤمن أنه لم يخلق إلا للأدب ولا وقت لديه للحب.
إخراج:
حسن حلمى (مخرج)
إبراهيم السيد (مخرج مساعد)
تأليف:
محمود إسماعيل (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 25 نوفمبر 1946 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق