باشا سابق يعيش فى عزبته مع ابنته بينما يقيم ابنه فى القاهرة مع عشيقته، وفى العزبة ايضا يعيش رجل فقير مع ابنته وخالتها.. تقوم علاقة بين ابنة الباشا وبين ابن باشا آخر .. يسافر الأب إلى القاهرة لعلاج عينيه ويحاول خلال اقامته بالقاهرة أن يوفق بين الابن والأب.. وعندما يعود إلى العزبة يوهم الباشا أن ابنه مشتاق إليه ويود رؤيته.. ويصدق الأب ذلك الكلام فيرسل برقية إلى أبنه يدعوه فيها للحضور، ويحضر الابن ليعيش مع والده فى عزبته وينسى عشيقته.. ثم تقوم علاقة حب بينه وبين ابنة العجوز. وفى إحدى الليالى يعتدى عليها .. ويفاجأ بأن عشيقته تتصل به تليفونيا مهدده إياه بالحضور إلى العزبة إذا لم يأت إليها فورا ويضطر إلى السفر للقاهرة.. ويحاول أن ينهى علاقته بفتاته.. فتنتحر أمامه.. يقبض عليه البوليس بتهمة قتلها فى الوقت الذى تظهر فيه آثار الحمل على الفتاة الريفية، ويذهب الباشا وابنته إلى القاهرة ليكونا بجانب ابنهما السجين ثم تضطر الظروف والد الفتاة للسفر للقاهرة مرة أخرى، وتضع الفتاة مولودها فى غيبته وترسل لوالدها بالقاهرة خطابا تنبئه بالأمر.. إلا أن ابنه الباشا تخفى الحقيقة.. ويطلب والدها من الباشا أن يزوج ابنه من الفتاة فيرفض..ويصل الابن فى اللحظة المناسبة ليعرض الزواج على الحبيبة.. فيوافق الباشا بعد ان يرى حفيده بين يديه.
إخراج:
حسن الإمام (مخرج)
أنور الشناوى (مخرج مساعد)
تأليف:
محمد مصصطفى عثمان (قصة وسيناريو وحوار)
حسن الإمام (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 26 أكتوبر 1958 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق