حامد طالب من دمنهور يلتحق بجامعة الإسكندرية ويقطن مع زميلين له بمسكن متواضع.. ويعتمد على المبلغ الذى يقتطعه شقيقه الأكبر الذى يعمل واعظا من مرتبه كل شهر، يذهب الزملاء الثلاثة لقضاء سهرة فى أحد الكباريهات المتواضعة.. وتسترعى كهرمان راقصة الملهى انتباه حامد ويسحره جمالها.. فيتقرب إليها وسرعان ما تنشأ بينهما علاقة حب.. وتنمو تلك العلاقة على مر الأيام حتى تؤثر على حياة الشاب فينقطع عن دراسته ويهجر زملاءه.. وللغانية صديق يشتغل بتجارة المخدرات يحبها بشدة وينفق عليها بسعة ويعذبها بقسوة كلما شك فى أخلاصها، وفى اللحظة التى قرر فيها تاجر المخدرات قتلها هى وحامد يكتشف البوليس أمره فيلقى به فى السجن.. ويخلو الجو للغانية لتتمتع بحب حامد .. فتدعوه للإقامة فى حجرة بسطوح منزلها وتتولى الانفاق عليه .. ثم يحضر شقيقة الواعظ لزيارته.. ويصرح له الشاب بقصة الحب التى يعيش فيها، فيعمل على نصحه وهدايته.. لكن حب الغانية كان قد سيطر عليه .. فيتجه الواعظ إلى الغانية نفسها يناشدها أن تبتعد عن طريق أخيه.. فترضخ لطلبه رغما عنها وتضحى بحبها وتمرض الغانية نتيجة لذلك وتوشك على الموت..ويضطر الواعظ الذى قدر لها جميلها إلى البقاء بجوارها والعناية بها وتدبير الدواء لها، حتى يتهمه شقيقه باختطافها منه. وعندما يذهب حامد لقتلها يسمعها خلسة ناشد شقيقه أن ترى حامد قبل موتها.. وتخبره أنها فعلت كل هذا من أجل مستقبله .. وانها لا تزال تحبه فيفهم حقيقة الأمر، ويسرع إليها يحتضنها فتموت بين يديه.
إخراج:
السيد بدير (مخرج)
حسن إبراهيم (مخرج مساعد)
تأليف:
فريد شوقي (قصة وسيناريو وحوار)
السيد بدير (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 22 مارس 1958 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق