إلى أى مدى تضحى الأرملة الشابة ذات الولدين، طبيبة مكافحة يتوفى عنها زوجها تاركا لها طفلا وطفلة لم يتعديا الخامسة من عمرهما.. وقدر لهما أن يحرما من حنان الأب وعطفه فى تلك السن المبكرة، لذلك تبذل الأم الشابة كل جهدها واهتمامها فى سبيل إسعادهما ورعايتهما. إلى أن تسوق لها الظروف مهندسا شابا يلتقى بها فيعجب بها ويقع فى حبها وتبادله هى ذلك الحب فى قرارة نفسها وان كانت لا تعلنه، ثم يعرض عليها أن يتوج حبهما بالزواج لكنها ترفض. فهى تحبه ونداء الأنوثة يجذبها إليه، لكن صورة طفليها الصغيرين لا تفارق مخيلتها. فتفضل التضحية بحبها وشبابها فى سبيل إسعاد ولديها والإبقاء عليهما. وتعلم والدة زوجها المتوفى بقصتها، وبعد أشكالات وقضايا تنصحها بأن تقبل ذلك الزواج، وتستنكر عليها أن تفنى شبابها من أجل ولديها. إلا أن الفتاة فى آخر لحظة تؤثر الواجب والتضحية بعواطفها من أجل ولديها. وتظل كما هى أرملة.
إخراج:
أحمد ضياء الدين (مخرج)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 10 مارس 1958 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق