هل الجريمة مرض وراثى أم هى وليدة البيئة الفاسدة التى يقدر لبعض الناس العيش فيها ؟ هذا هو السؤال .. وهو أيضا الذى يحير بطله المحامى... إذ يعد بحثا فى الإجرام يقول فيه أنه وليد البيئة وليس وليد الوراثة. . ويريد أن يجرى تجربة عملية فيأتى بمجرم هارب اعتاد الإجرام ليضعه فى بيئة بعيدة كل البعد عن الإجرام.. قريبة كل القرب من السمو، يدعوه إلى منزله حيث يعيش كصديق له وهناك تريد زوجة المحامى أن تخونه وهى تعرض حبها على المجرم فيتردد أولا ثم يستجيب.. والعصابة التى ينتمى إليها تدعوه إلى جريمة سرقة أموال شركة الترام.. فيخرج معها ويسرق النقود ثم يخفيها بمنزل المحامى.. غير أن هذا يعرف مكانها ويردها للصراف. . ثم يأخذ المجرم إلى منزل الصراف ليرى بنفسه ما كان يتعرض له الصراف المسكين لو سرقت النقود .. أن أمرين ينبهان ضمير المجرم أخيرا.. هما حبه الحقيقى لخادمة المحامى وحبه لطفل صغير داسته العصابة بسيارتها أثناء إرتكاب جريمة السرقة. فيثور على الإجرام وينال عقابه على جريمته الأخيرة.. ثم يخرج ثانية ليتزوج الخادمة بينما تموت الزوجة الخائنة، ويخلص المحامى من بحثه بأن المجرم إذا ما وجد نفسه فى وسط يدعو للخبر ويعيش عيشة الخير وإذا ما خفق قلبه بالأحاسيس والعواطف السامية رأيته يتحول من مجرم إلى ملاك طاهر.. ويفوز الخير.
إخراج:
صلاح ابو سيف (مخرج)
طلبة رضوان (مخرج مساعد)
تأليف:
على الزرقانى (قصة وسيناريو وحوار)
جوزيف لوزى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 10 مارس 1958 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق