لم يستطع الفنان الشاب أن يتنازل عن عشقه للموسيقى والغناء الأمر الذى كان ضد رغبة والده ويكتشف الوالد أن الابن لم يقلع عن الفن فيقوم بطرده من منزله ومن حياته وينتقل الشاب من حياة الثراء والنعيم فى ظل والده إلى شقة متواضعة الحال. يحيا حياة فقيرة متقشفة أعانه عليها صديقه الذى يؤمن بصوته وموسيقاه. يعمل فى صالة ليلية ويتعرف هناك على راقصة تعجب بفنه وبه ويربط بينهما الحب، إلا أن صاحب الصالة لم يعجبه هذا الرباط بينهما إذ أنه يعطل مصالحه فى استغلال الراقصة فى مجالسة زبائن الصالة فيقوم بطرد الفنان الشاب من عمله إلا أن الراقصة ترفض هذا الطرد. تضحى بعملها من أجل حبيبها، الأمر الذى يدفع مدير الصالة إلى طردهما معًا، ويعود الفنان والراقصة والصديق إلى الشارع ليقاسوا الجوع مرة أخرى إلا أن الصديق ينقل الأخبار إلى "والد الفنان" الذى يرق قلبه لابنه فيرضى عنه ويعرف تضحيات الراقصة من أجل ابنه، يكتشف أن الفن يحمل المشاعر الجميلة وليس عيبًا كما يظن، يقدر فن ابنه ويوافق على زواجه من الراقصة، يعدهما بأنه سيصحبهما إلى المجد تحت رعايته المالية.
إخراج:
كامل مدكور
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
سليمان نجيب (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 28 يناير 1946 ﻡ
إخراج:
كامل مدكور
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
سليمان نجيب (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 28 يناير 1946 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق