نشأ فريد ثريًا وفى دمه حب المغامرة، وكان ذلك سببًا فى تعرفه على جارته إلهام التى كانت يتيمة وتعيش مع خالها بسيونى وذات ليلة إذا بنافذة بسيونى تتحطم ويدخل منها فريد مما يذهل أفراد الأسرة، ويعتذر لهم فريد بأنه مريض بمرض الحركة أثناء النوم وقد أصيب بجروح مما اضطر الأسرة أن تستضيفه. يعرف فريد أثناء إقامته عند الأسرة أن إلهام تدرس البيانو فعرض عليها أن يكون أستاذها فى هذا الفن.. وعندما يفهم بسيونى أن فريد عاطل بلا عمل يتفق معه على أجر معين نظير قيامه بالتدريس لإلهام. وكان الحب قد ملأ قلبى فريد وإلهام. وكانت صالة الغزالة الحمراء مكانه المختار .. تعجب به الراقصة (بهية) من أجل ماله، لكنه لا يبادلها الحب. فى الوقت الذى كان يحبها التاجر السورى غضبان العيسى ولم تكن بهية تحبه ولكنها توهمه بذلك طمعًا فى هداياه، يفاجئ غضبان الراقصة فى حجرتها وهى فى موقف غرامى مع فريد فيثور، لكنها توهمه بأن ذلك بروفة لموقف تمثيلى .. وبالفعل تدخل الراقصة إلى المسرح وتدفع معها فريد تغطية للأمر. يشترك فريد مع بهية فى هذا المشهد بعد أن ينال إعجاب الجميع. ويعلم بسيونى أفندى أن فريد يشتغل بالتمثيل فيطرده من بيته. ولكى يبعد غضبان العيسى فريد عن بهية يعمل على إعادة المياه إلى مجاريها.
إخراج:
كمال سليم (مخرج)
محمد عبدالجواد (مخرج مساعد)
تأليف:
كمال سليم (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 16 نوفمبر 1942 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق