أحمد طالب فى التوجيهى. ولاحمد هذا جارة جميلة صغيرة هى فاطمة ولما كان الحب الأول مدخرا لابنة الجيران، فنحن نرى فاطمة قد سلمت أحمد قلبها البكر.. وسلمت إليه أيضا ما تيسر من مرتبها الصغير الذى تتقاضاه نظير عملها فى مصنع الجوارب، فاطمة تحب أحمد حبا خالصا. وهى لهذا. عندما يقبض عليه بتهمة الاشتراك فى سلب أحد المحلات العامة. لا تضن عليه بالزيارة كما تقوم بمساعدة أمه، حين يفرج عن أحمد بعد قضائه مدة عامين فى السجن تتوسط له فاطمة لدى سوسن ابنة صاحب المصنع، فيلحق الرجل أحمد فى وظيفة مراقب للآلات، وينجح أحمد فى عمله، وفى اصطياد قلب سوسن. التى حاول الكثيرون غزو قلبها بلا جدوى. ويدعى أحمد إلى حفل ساهر تقام فى منزل سوسن بمناسبة عيد ميلادها. وحين يعود ليلا. والخمر تملأ جوفه وتفوح من فمه. يلتقى على الدرج بفاطمة التى ظلت ساهرة تنتظر اوبته، ويفاجأ أحمد بظهور فاطمة، ويهمس الشيطان فى أذنه بأشياء يجسمها الخمر تنتهى السهرة بانتقال فاطمة إلى دنيا الأمهات غير المتزوجات. يتطور الحب بين سوسن وأحمد ويتخطى مرحلة الصداقة إلى الخطبة الرسمية؟. كل هذا وفاطمة مخدرة بالوعود. وحين تحاول فاطمة. باسم الجنين اللى تحمله، تعجيل عقد قرانها عليه،
يدعوهاأحمد إلى نزهة فى مدينة الملاهى ويلقى بها من أرجوحة عالية فيدق عنقها ويهرب أحمد من جريمته. ويسارع إلى عقد قرانه، وحين يجلس إلى الكوشة. يتسلل رجال البوليس مع المدعويين. ويخرجون معهم العريس بالسموكنج.. والاغلال!! وفى نافذة الزنزانة الصغيرة، تلتقى يدا مجرم بيدى إنسانة شريفة لقاء الوداع وينتهى الحب.
إخراج:
حسن الصيفي (مخرج)
صبحى عبدالعزيز (مخرج مساعد)
تأليف:
محمد عثمان (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 30 نوفمبر 1957 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق