مجدى طبيب ناجح. له خطيبة جميلة هى سعاد. تدق المتاعب باب مجدى ذات ليلة. ويعيش القلق فى نفسه .. فهناك سؤال حائر لا يجد له مجدى جوابا: هل هناك سر يكتنف نسبه .. وهل المرأة الطيبة التى يعيش معها هى فعلا أمه. ولكن ما الذى ألقى بالعواصف فى طريق السفينة الهادئة. إنه بلا شك العم الشرير الذي يعرف أن مجدى ليس ابن أخيه. وأن هناك اختا غائبة هى صاحبة الميراث وهو شريكها فيه، يبدأ العم سلسلة من المطاردات يتستر فيها وراء عبدالستار الشخصية التى يبعث مجرد ذكرها الرعب فى نفس مجدى. وتتدخل سميرة فى الأمر. فهى تعرف الكثير من أسرار عبدالستار - ثم هى لا تريد بمحجء السوء - تكتب سميرة غلى مجدى طالةب لقاءه. يتم لها ذلك فتروح تنير له السبيل، ثم تجمع بينه وبين عبدالستار. فيبوح له الأخير بسر إخفاءه طويلا. يعترف له بأنه أبوه. وبأن سميرة هى ابنة أمينة هانم. وأن البدل تم على يد القابلة أم إسماعيل. يعود مجدى إلى المنزل وقد وقف على السر كاملاً. ويفاجأ بالعم وقد هم بخنق زوجة أخيه ليحصل على المذكرات وفيها الاعتراف بكل ما حدث. ينقذ مجدى أمينة هانم. يكتشف مجدة حبه لسميرة. فيتزوجها ويعود السلام إلى المنزل ومعه الحب والمال.
إخراج:
السيد بدير (مخرج)
تأليف:
محمد كامل حسن المحامى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 26 ديسمبر 1957 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق