الأحد، 21 أكتوبر 2012

ليلى

فى قصر احد الباشوات عام 1896 الذى يدعو المطربة الشهيرة "ليلى" لإحياء السهرة الحافلة، وبين المدعوين فى الحفل نرى "فريد" هذا شابا نقياً يدرس فى كلية الحقوق وليس له باع فى مثل هذه الحفلات، يأتى إلى "فريد " المربى عبدالمقصود أفندى. يطلب منه العودة معه إلى البيت ليستعد للسفر الى قريتهما فى صباح اليوم التالى، فى هذه اللحظة تظهر المطربة "ليلى" وتتجه الأنظار إليها فينبهر "فريد" بالنجمة الفاتنة، بعد انتهائها من الغناء. يتم تعارف "ليلى" وفريد عن طريقة صديقه "حمدى" ومنذ ذلك اللقاء الذى اصطدم فيه فريد بسذاجته بعدم اكتراث "ليلى" به نجده يهيم بها حبا ويحتفظ بوردة حمراء كانت ضمن الورود التى ألقى بها ليلى وهى تغنى فى الحفل، بعد فترة يعرف فريد أن ليلى مريضة فيذهب إلى بيتها فى القاهرة ويقدم لها باقة من الورد يأخذها منه البواب الذى يخبره بأن ليلى قد شفيت وهى ليست بالمنزل، وبإلحاح فريد يعرف أن ليلى ذهبت للتنزه على شاطىء النيل فى الروضة ويظل يراقبها من بعيد، يعود إلى صديقه حمدى ويطلب منه أن يقدمه فى حفل تحضره ليلى، وهناك تغنى ليلى، وبعد أن تنتهى من الغناء تنتابها نوبة سعال حادة فيرع إليها فريد ويطلب منها أن تعتنى بنفسها، كما يخبرها بأنه صاحب الزهور التى كان يرسلها إليها .. تتطور الأحداث حتى تبادله ليلى مشاعره ويربط بينهما الحب، يهمل فريد دراسته ويستغرق فى حب ليلى فيستاء والده من ذلك، فيذهب إلى ليلى ويستعطفها أن تترك فريد ليرعى مستقبله ودراسته، وبرغم أن ليلى تحب فريد إلا أنها أثرت أن تنأى عن طريقه لتفى بوعدها لوالده، فأشاحت عنه مدعية أنها تحب شخصاً آخر. يحدث أن تسوء حالة ليلى الصحية فتطلب من والد فريد أن يتيح لها رؤية فريد. وأخيرا يعترف الأب بالحقيقة لابنه فيهرع فريد إلى ليلى التى تموت على فراش المرض وهو يحتضنها باكياً.
إخراج:
توجو مزراحى (مخرج)
إبراهيم حلمى (مخرج مساعد)
تأليف:
توجو مزراحى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 4 فبراير 1942 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق